(17)
وما إن أجاب ووضع الهاتف على أذنه حتى جاءه صوت لما من الطرف الأخر وهي تصرخ
كيف تجرؤ على تجاهلي وعدم الإتصال بي طيلة هذه المدة
أحمد “بإرتباك” : لقد إنشغلت البارحة لهذا لم اتمكن من الاتصال
لما “وهي ما زالت تشتعل غضبا” : ويليام إتصل بوليد وانت لم تكلف نفسك مشقه الإتصال بي
أحمد : (لَما) فلتهدئي لقد كنت مشغولاً لهذا لم أتمكن من الإتصال
لما : وهل عملك أهم مني ؟ أتعلم كم كنت قلقة عليك ؟
أحمد : إنني أعتذر لك وأعدك بأنني لن أكرر هذا مرة أخرى حسناً ، أرضيتي؟
لما : لن أعفو عنك بهذه السهولة .. هيا أخبرني أين هما تامر وويليام؟
أحمد : إنهم في مأمورية
لما “بشك” : ولِم لم تذهب معهم؟
أحمد : لقد كانت لدي مأمورية أخرى
لما : أحقاً ؟!…. إذاً متى ستعودون؟
أحمد : لست أدري لكن حينما نعود حتماً سترينا في المنزل ..(في هذه الأثناء دخل رامي ليقوم بإيقظهما )..
رامي : أرى بأنكم قد إستيقظتم
أحمد “محدثاً لما “: وداعاً سؤحدثك لا حقاً
ثم أغلق الخط ………. أمسكت لما الهاتف بدهشة ثم أردفت بصدمة
ما هذا هل أغلق الخط في وجهي
ثم صرخت بغيظ
……………..