القــدر …ما الذي يخفيه لنا

(7)

ارتبكت هدى وانحرفت عن المسار ….. لكن الشيء الصادم هو حينما رأت شخص مترنح أمامها وأرادت أن توقف السيارة إلا أنها أخطأت بين دواسة الوقود والمكابح وقامت بالضغظ على دواسة الوقود بقوة مما جعلها ترتطم  بذلك الشخص

                                  ………………..

تركت هدى المقود من هول الصدمة وقام والدها بإقاف السيارة ………… نزل كلاً من كريم وهدى وتوجها نحو ذلك الشخص ،تقدم الأب ناحية ذلك الشخص ليتحسس نبضه … بينما توقفت هدى والدموع تغمرعيناها وقدماها ترتجفان ثم قالت بصوت متقطع

    هل قتلته؟!

كريم : ما زال حياً هيا ساعديني لنضعه على السيارة

ثم تلفت حوله وكأنه يبحث عن شيء ما …..و صعد على السيارة وقادها عائداً الى المنزل

في منزل كريم………

دخلت هدى مسرعة وهي تجري الى أن إرتمت في حضن أمها الواقفة في الصالة وإنفجرت باكية….لحظات حتى تبعها كريم يساعده أحد الحراس وهما يحملان ذلك الرجل من الحادث فقاما بوضعه على الأريكة في الصالة …….

الأم هيام “بفزع” : كريم ماذا حدث ؟

في هذه الأثناء دخل ابنهما سامي وشاهد الرجل المصاب الموضوع على الأريكة والدماء تنزف منه

سامي” بفزع وهو شير الى موضع الرجل”: أهذه جثة ….؟!

كريم : هيام فلتتصلي بالطبيب وانت يا سامي فلتحضر لي عدة الإسعافات الأولية لنوقف هذا النزيف

سامي : والدي إنه متسخ جداً … أتريد أن أستدعي أحد الخدم ليقوم أولاً بتنظيفه

نظر كريم الى سامي بغضب ……… مما جعل الأخر يتجه مباشرة دونما حديث ليحضر عدة الإسعاف ………… ثم قام بمناولتها لأحد الخدم مردفاً

    خذ وأعطها لوالدي ….. وإن سألك عني فلتخبره بأنني ذهبت لأستقبل صديقي في الحديقة

الخادم : حاضر سيدي

لا توجد تعليقات للعرض.