(6)
ويليام : لقد عدت الان …. لكن ماذا بكما ؟
رأفت : لست أدري لما القائد غاضب … رغم إنها أول مهمة نفشل بها
ويليام : لا تقلق سوف يزول غضبه بعد لحظات …. لكن أين هو تامر لما لا أراه بالجوار … ففي العادة هو أول شخص يقوم بتحيتي عندما أعود
رأفت “بتجهم”: ألا يهمك سوى تامر؟! …..دائما تشغل نفسك به وهو لا يثير سوى المتاعب
في هذه الأثناء جاء شرطي مسرع ثم أردف
رأفت لقد عثرنا على السيارة
دخل الجميع الى مكتب القائد
الشرطي : سيدي لقد عثرنا على السيارة المطلوبة
القائد سليم : وماذا وجدتم ؟
الشرطي : سيدي إن السيارة محترقة …. لكننا عثرنا على جثة بداخلها
القائد سليم “بصدمة”: مستحيل …. إن تامر بداخلها
دخلت هذه الكلمات كالصاعقة في أذني ويليام الذي كان يستمع لهم بصدمة
…………………………………
في إحدى الطرق توقفت سيارة على أحدى جانبيها و بداخلها رجل وفتاة
هدى : والدي لِم يجب على أن أتدرب على القيادة في هذه الساعة المبكرة ؟
كريم : كفي عن التذمر ,إن هذا أنسب وقت لتعلم القيادة فلا يوجد إزدحام بالطريق والشورع خالية
تولى كريم القيادة في بداية الأمر إلى أن وصل لإحدى الشوارع الخالية ثم قام بالنزول من السيارة لتبادل المقعد مع إبنته والتي بدأت تقود السيارة ببطئ شديد
كريم : ما هذا ؟! هل أنتِ سلحفاء ….فلتزيدي السرعة قليلاً
قامت هدى بزيادة السرعة بشكل كبير …. مما جعل والدها يصرخ عليها قائلا
فلتخفضي السرعة …… هيا اخفضيها