(5)
الضابط الثاني : أعتقد بأنك مخطئ في ذلك إنه ليس كما تعتقد … ربما لأنك لم تتعامل معه عن قرب فإن خالطته وتعرفت عليه عن قرب لعلمت بأنه شخص مراعي ويهمه من حوله أكثر من نفسه يحب المرح ربما بسبب طبعه المرح لكن يمكنه التفريق بين اللهووالجد بالرغم من مرحة الدائم ولم ينظرلأحد بدونية أو يعاملة بإستصغار.
في مكتب القائد
الضابط أحمد : سيدي إنك مصاب
القائد سليم : ليس بالجرح الخطير
نظر أحمد الى جرح القائد الذي لم يبدو له بأنه جرح بسيط بل وإنه ما زال مستمراً بألنزيف
الضابط أحمد : ماذا حدث؟
في هذه اللحظة دخل أحد الضباط يدعى رأفت وهو يصرخ
سيدي …لم نتمكن من الإمساك بهم
وقف القائد ورطم المكتب بكلتا يديه وهو يصرخ
هراء ……………….. فلتواصلوا البحث لا يمكن بأن تفقدوهم
خرج كلا من الضابط أحمد ورأفت من المكتب وأغلاقا الباب ورأهما
أحمد : ما هذا لم أره أبداً هكذا ….. حتى إنه لم يهتم بالجرح الذي في كتفه
رأفت : إن ردة فعله غريبة ….صحيح بأنها أول عملية نفشل بها ولكن لا اظن بأن هذا هو السبب
أحمد : ماذا تقصد ؟!
ثم جاء صوت من خلفهما قائلا
ماذا هناك ؟
التفت الإثنان ليلمحا احد الضباط
أحمد : ويليام …. متى عدت؟