(3)
ألقت الشرطة القبض على شاحنة لتجار مخدرات……. بجانب إحدى الطرق، ظهر رجل يحمل حقيبة سوداء يجرى الى احدى الطرق الجانبية ,فقام شرطي شاب يدعى تامر بإعتراضه وألقى القبض عليه فسلمه لعناصر الشرطى الاخرى .
حينها حاولت الشاحنة الفرار فأطلق النار على عجلاتها ممـا أدى الى إنحرافهــا عن مسارهــا وإرتطامها بالحائط.
خرج سائق الشاحنة وهو يترنح لكنه تمكن من الإمساك بأحد المارة وقد كانت إمراة تجمدت في مكانها من هول الصدمة ولم تتمكن من الفرار فأمسكها بإحدى يديـه وقام بإشهـار سلاحـه على رأسها.
بـدأ بإطلاق تهديداتـه بأنه سيقـوم بقتـل هذه المرأة في حـــالـة إذا إقتـرب أحدٌ منه لكن كانـت الصدمة هنا .
حينما مرت سيارة مسرعة وبلمح البصر لم ترى عناصر الشرطة سوى والرجل يسقط أرضاً برصاصة في منتصف جبهته.
تامر : لا ارجوك يا الهي ليس هذا اليوم
القائد سليم”بحزم”: هيا فلتتجه جميع العناصر خلف هذه السيارة…( ثم وجه كلامه الى أحد عناصر الشرطة مردفاً ) رأفت تولى الأمر هنا
رأفت : أمرك سيدي
القائد سليم : تامراتبعني
تامر”بإمتعاض”: أمرك
صعد القائد وتامر الى سيارة الشرطة. تولى تامر القيادة وإتجها مسرعين يتتبعا تلك السيارة
القائد سليم : حاول أن تقترب منها
وحينما أصبحت سيارة الشرطى مقابلة لسيارة العصابة تحدث تامر
سيدي سأحاول الصعود عليها وسأُنهي المهمة في دقائق
ومباشرة دونما الإنتظار لأوامر القائد… فتح تامر باب السيارة وصعد عليها ثم قفز وحطم نافذة السيارة الأخرى بكلتا قدميه ودخل إليها … وما هي إلا ثواني حتى شعر بوخز في عنقه و ……….. اظلمت الدنيا
القائد سليم “وهو يصرخ” : تامر أيها الأحمق