……..كم انت مؤلم ……..
لا اطيقك بل ولا أطيق مجرد تخيلك
ولا أُريد ان أُجربك
لــكن لابد منك
اخشاك كثيراً …اخشى تخيل أن افقد عزيزاً
اخشى أن افقد المعنى لحياتي
بل و اخــشى
الا يبقى لــحياتي مـــعنى
هـذه الأيام سريعة
ومع سرعتها تقترب النهاية
تلك النهاية المجهولة
لكنها تظل نهاية حتمية
انني اخشاها
اخشى الغد المجهول
اخشى اليوم المجهول
اخشى كل ثانية تمر
اخشى مما هو مجهل
انني على يقين بأنه يمكنني أن اتخطى كل شيء
بوجودها بجانبي
لكن فكرة الفراق الحتمي
يؤلمني
لا ادري موعدة
وكيفيته
لكنه ………..مخيف
لا اريده
……
لا اريده
……
فهل يوجد حل اخر ما عدى تذوق الم الفراق
يــا رب
انني ضعيفة في هذا الجانب
لن اتمكن من تحمله
قلبي يتمزق بمجرد
تخيله
يا رب توكلت عليك
يا رحمن يا رحيم
توكلت عليك ولجأت إليك
فدبر لنا فإننا لا نحسن التدبير
ولا تكتب لنا مالا طاقة لنا به
عليك توكلت
وإليك لجأت
فأعني …………..يا معين
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ }
آل عمران “185”