خداع العقل

التوقيت الصيفي

قيل انه لتوفير الطاقة !

تقليل الحوادث، الحفاظ على الأرواح بالطرقات وتقليل نسبة حوادث الطرق نتيجة لمد ضوء الشمس، الحد من معدل انتشار الجريمة عن طريق تقليل فترة الليل التي من المعتاد ممارسة الجرائم بها

لكنه مجرد خدعة عقلية

ماذا يعني تعديل وقت الساعة العالمية من أجل اسباب يمكن إيجاد حلول بديلةٌ لها؟!

التوقيت الصيفي يشبه فكره الأُم حينما يطلب منها زوجها أو إبنها أو حتى إبنتها أن توقظهم في ساعة محددةٌ وهي تأتي وتوقظهم قبله بساعة ، من أجل ألا يتأخروا في مواعيدهم

إذا كان الغرض تقليل فترة إستخدام الإضاءة الصناعية …. فيمكنهم بكل بساطة تغيير مواعيد الدوام

فمثلا قبل أن تبدأ ساعات الدوام والمدارس عند التاسعة صباحاً يمكن أن يقدم إلى الثامنة دون الحاجة إلى اللعب بموقت الساعة

فحينما يتغير وقت بدء النشاطات اليومية سيتغير تلقائياً معه ساعة انتهاء الأعمال وبالتالي تحقيق غرض تقليل الحوادث والإستفادة من مدة الإضاءة الطبيعية ” ضوء الشمس”

ويمكن لبعض العادات كتحديد مدة محددة لمزاولة الأنشطة الليلية كإغلاق المحال التجارية في ساعات محددة أن يقلل من معدل إنتشار الجرائم … إلى جانب اتخاذ بعض من التدابير الأمنية اللازمة

لكن ماذا يعني تغيير موقت الساعة ؟!

فهذا الإجراء يجعلك تراجع فكرة خطوط الطول والفوراق الزمنية بين البلدان التي تم حشونا بها اثناء فترة الدراسة … فما الفائدة إن كنا نستطيع التلاعب بها كيفما نشاء ، فما الذي يمنع أي بلد أن يحدد توقيته وفقاً لما يراه ملائم ، فما الداعي لكل ذلك التدقيق وتحديد الفوارق الزمنية للساعات الدولية ، طالما أن هناك احتمالية لتغيير الوقت كيفما نشاء

التوقيت الصيفي ويقابلة التوقيت الشتوي ما هما إلا خدعة عقلية يمكنك إستخدامها بشكل محدد في روتين يومك العادي

فمن الممكن خداع العقل