القــدر …ما الذي يخفيه لنا

(9)

كريم : لم أتمكن من إيجاد أي شيء يمكن بأن يثبت هويته……….لكن فلنبقي الموضوع سراً وغداً حينما يستيقظ سنذهب ونأخذه الى قسم الشرطة.

هيام “بقلق”: ألم يكن الأجدر بك تركه؟

نهض كريم وإتجه الى مكتبة وهو يردف

    ما عدت أدري ما الصواب

دخل كلاً من هدى وسامي

هدى : أمي هل هو بخير …..لم يمت صحيح

هيام : لا تقلقي إنه بخير وغداً سيستعيد وعيه

تنهدت هدى بإرتياح ليباغتها سامي بقوله

    ليس علينا الإطمئنان بهذه السرعة ….. فعندما يستيقظ لسنا ندري أي مصيبة يحملها معه

هدى : ماذا تعني … أن يستيقظ أفضل من أن تكون أختك مجرمة

سامي : ربما هو من سيكون المجرم ….ففي ذلك الصباح الباكر يا ترى مَن مِن الأشخاص قمت بإختياره لتقومي بدهسه ؟

هدى : ما هذا ؟!… أمي انظري إليه إنه يحاول أن يفزعني

هيام: سامي فلتتوقف عن هذا ألا يمكنك أن ترى حالة أختك

هدى: أمي هل تمكنتم من معرفة أي شيء عنه ؟

هيام: لا لم نتمكن …. إنه لا يحمل أي إثبات لهويته …. أمره مُريب

سامي : هذا صحيح , إن أمره مريب فهو شاب في مثل عمري تقريبا ربما حوالي 18 سنه … الى جانب بأنه قد تم إيجاده في شارع خالي… في ساعة مبكرة ولا يحمل أي وثائق ثبوتيه وفق هذا مصاب بطلق ناري

 في هذه اللحظة ظهر والده من خلفه مردفاً

    كيف عرفت ذلك؟

سامي : أه….لقد رأيته

لا توجد تعليقات للعرض.