(8)
واتجه الى كريم ……….. نظر كريم الى الخادم بإستغراب وأردف
أين سامي ؟
الخادم: لقد ……..
تنهد كريم وأردف
لا بأس دعك منه لست أدري متى سيكبر هذا الفتى …. هيا فلتساعدني لكي ننزع ثيابه
لحظات هي حتى جاء الطبيب وبدأ بفحص ذلك الرجل
في حديقة المنزل رأى سامي أخته التي ما زالت تبكي بحرارة
سامي : هدى ماذا حدث ؟
هدى: لقد صدمته عندما كنت أقود
سامي “بفزع”: ماذا ؟!………. هل أنت عمياء ؟! ألم تتمكني من رؤيته ؟! كيف تقومين بصدمة؟! ماذا سنفعل الآن ؟! ماذا إن مات ؟! … يالهي كيف سنحيا … آه لا يمكنني تخيل ذلك ، ستصبح اختي قاتلة وربما خريجة سجون ، هذا إن لم يتم إعدامك
هدى “وهي تصرخ وتبكي”: فلتصمت …. فلتصمت لا أُطيق سماع ذلك
ثم رأى سامي الطبيب يغادر
سامي : أنظري لقد غادر الطبيب … أيعقل بأنه قد مات ..
في داخل المنزل
كريم: لقد وقعنا في ورطة
هيام “بصدمة”: يإلهي لا تقل بأنه قد مات
كريم :لا …إنه بخير سيستيقظ غداً …. لقد قال الطبيب بأن الصدمة لم تكن قوية … لكن …
هيام : ماذا ….أين المشكلة؟
كريم : ذلك الفتى مصاب بطلق ناري ….. لست أدري أي شخص يكون ربما هو مجرم هارب أو شخص سيء
هيام: ألا يحمل أي وثائق؟