القــدر …ما الذي يخفيه لنا

(4)

لكنه رأى تامر ملقاً على أريكة المقعد الأمامي لسيارة العصابة دونما حراك…. في هذه اللحظه أحس بطلق ناري إخترق كتفه مما جعله يخل بتوازن السيارة ويتوقف بجانب الطريق .

……………………………

نزل القائد من على السيارة وهو ينظر بصدمة الى سيارة العصابة وهي تبتعد في الأفق وباقي سيارات الشرطة تتبعها ثم أمسك جهاز اللاسلكي وأردف

   الى جميع الوحدات فلتتبعوا هذه السيارة ولا تجعلوهم يفلتوا منكم

…………………………..

عاد القائد سليم الى مركز الشرطة وجلس على كرسيه بكل شرود وهو ممسك بالجهاز اللاسلكي منتظراً اي خبر يصل له …… على بعد خطوات منه تهامس شرطيان

الشرطي الأول: يبدوا القائد شاحباً

الشرطي الثاني (يدعى أحمد):ما هذا يبدوا بأنه مصاب

ثم اتجه مباشرة نحو القائد الذي كان قد نهض و إتجه الى مكتبه فتبعه الضابط أحمد …

في قاعة المركز………. جلس مجموعة من الضباط يتحدثون

الضابط الاول : أكره عائلة برهان وخاصة ذاك المدعوتامر

الضابط الثاني : أحقا .. لما لا تقول بأنك تكره تامر ولهذا تكره عائلته

الضابط الأول : وفيما سيختلف ذلك فالحقيقة لم تتغيروهي ………(ثم نظر الى عيني الضابط و أردف) إنني أكرههم 

الضابط الثاني : اذا لِم تكرههم؟

الضابط الأول : لست أدري بالتحديد لماذا… ولكنهم يبدون وكأنهم يتصنعون الطيبة وهذا           منافيٍ لحقيقة اصحاب الأمول أمثالهم

الضابط الثاني : أحقا! … لكن لما لا أشعر بأن السبب هذا

ثم تدخل ضابط ثالث وأردف

      وأنا ايضا أكرههم وبشدة …. فلست أدري ماذا يخال نفسه ذلك الأحمق ؟! لديه العديد من الأقنعة ليرتديها .. ثم إنه لا يحترم أحداً ولا يخاف من أحد , حتى إنه لايخاف من أن يفقد عمله ( ثم أردف بسخرية ) ولِم سيخاف من يمتلك المال بأن يفقد عمله؟! كأمثالنا نحن من نكافح فهو لديه كل ما يحتاجه.

لا توجد تعليقات للعرض.