القــدر …ما الذي يخفيه لنا

(22)

رمى ويليام بالهاتف الى تامر وألتقطه الأخر

ويليام : لا تنسى هاتفك مرة أخرى

رامي : ألا يوجد لديك ذرة إحساس …. على الأقل إذهب وإعتذر لأخاك

تامر : ولِم عليَ أن أعتذر؟

أمسك رامي تامر من قميصة وشده اليه بقوه مردفاً

    ما زلت كما أنت غبي وأحمق أتعلم مقدار كرهي لك…….. تسألني لِم عليك الإعتذار؟! ……. أتعلم كيف كان حال أخاك و مقدار القلق الذي جعلتنا نشعر به

نزع تامر كلتا يدي رامي الممسكة به وأردف قبل ان يخرج من المكتب

    وأتعلم بما مررت به ؟

القائد “بإستغراب”: هل هؤلاء وحدتك الخاصة 

سليم : إنهم كذلك

ويليام “بإستياء”: لِماذا عاملته هكذا؟

رامي : ماذا ……. أتحاول بأن تلومني وأنا الذي كنت أدافع عنك

أحمد : فلتهدأا

القائد “بإستصغار”: وحدة خاصة … الذي يبدوا لي بأنهم مجرد مجموعة من الأطفال

ويليام : ليس لذلك ، لكن يبدو لي بأنه متعب

القائد : أجل إنه مصاب وليس في حالة جيدة

خرج ويليام مسرعاً ليتبع مجدي وتبعه أحمد بينما توقف رامي لبرهة وشعر بإمتعاض إلا أنه تبعهم ايضاً

سليم “محدثاً قائد القسم”: هل هناك شيء علي توضيحه لك

القائد : لا بأس فقد إتضح كل شئ

سليم : إذاً أستأذنك

القائد : عليك بالحزم معهم

سليم : الحزم (ثم إبتسم وأردف)!!….. إنهم ليس مجرد ضباط تابعين للوحدة الخاصة  

في هذه الأثناء دخل أحمد مسرعاً وهو يلهث وعلامات الرعب مرسومة على ملامحه مردفاً

    سيدي …. لقد إختفى ، إختفى

هاتف ملقاً على الأرض مع بقع من الدماء تناثرت حوله هذا كل ما تركه تامر خلفه

…………………….

لا توجد تعليقات للعرض.