القــدر …ما الذي يخفيه لنا

(21)

كان الإثنان ينظران لبعض والشرر يتطاير من عينهما … ثم رأى كريم هاتفاً موضوع أمامه فناوله لتامر وأردف

    خذ فلتتصل بمن شئت ؟ إن كان هذا ما تريده فلم جعلتنا نأتي إلى هنا؟

أمسك تامر الهاتف وأردف

    يمكنك القول لهم بأنك وجدتني وقمت بإنقاذي ثم حينما إستيقظت جئت بي مسرعا الى مركز الشرطة وقد كنت مرتبكاً لكنك لم تجد أفضل من هذا التصرف

القائد : ما هذا أتمزحان الآن (ثم صرخ) أتحاول العبث معي إنك الآن في قسم شرطة ولن أجعلك تغادر إن لم تدلي  بأقوالك

تجاهل تامر كل ذلك الحديث واتصل بمكتب القائد سليم …… هذا التجاهل الذي تلقاه القائد جعله يزداد غضباً

تامر : هنا تامر إنني في المركز الغربي أيمكنك إخبار القائد سليم بأن يأتي الى هنا

ثم أنهى المكالمة ووجه كلامة الى القائد

تامر : إنني ضابط شرطة كنت في مهمة وإنتهى بي المطاف هنا ،سوف يأتي القائد ويوضح لك كل شيء (ثم وجه كلامة الى كريم) يمكنك الذهاب الآن

القائد : وأتريد مني تصديق ذلك ؟ أي مهمة تلك؟

تامر : اعذرني فهذا الأمر يخص المركز الرئيسي ولا يمكنني البوح به

القائد “بإرتباك”: المركز الرئيسي ، أتقصد بأن قائد المركز الرئيسي سيأتي الى هنا

أومأ تامر برأسة مما زاد من إرتباك القائد

بعد نصف ساعة وصل سليم وكلاً من رامي وويليام وأحمد الى المركز نهض القائد محيياً سليم

    سيدي لم أرك منذ فترة طويلة

القائد “سليم”: يؤسفني بأن نلتقي بهذا الشكل (ثم نظر الى تامر وأردف) تعلم ما الذي ينتظرك

تامر “في نفسه”: لما الأمور تجري بهذا الشكل … إنني متعب

رامي “بسخرية “: ويليام أنظر لقد ظهر البطل ، وعلى ما يبدو لم يصب بمكروه 

لا توجد تعليقات للعرض.