القــدر …ما الذي يخفيه لنا

(19)

رأى الطبيب أمامه تامر واقفاً وقد تبدلت ملامحه بعد أن  رأه بتلك الحالة بسبب الحادث بالرغم من أن ملامح التعب ما زالت واضحة عليه ، ثم لاحظه  قد نزع الضمادات

الطبيب : لما نزعت الضمادة ،لم تلتئم إصابة رأسك بعد؟

تامر : آه هل أنت طبيب؟

الطبيب : وماذا عن إصابة كتفك ؟

تامر : إنني بخير كل ما في الأمر أنني أتضايق من الضمادات ولا أشعر بالراحة لهذا قمت بنزعها (ثم وجه كلامه الى كريم)… أيمكننا الآن الذهاب الى قسم الشرطة

كريم : إن شئت يمكنك المغادرة وعدم الذهاب الى القسم

تامر : يمكنك القول بأنني أريد أن أوفر الحماية لنفسي … لهذا علينا الذهاب الى القسم

سامي : لكن من أنت ؟ وما هو إسمك؟

تامر : ليس بالضرورة أن تعرف …. فربما لن تراني مجدداً

إتجه كلا من تامر وكريم الى قسم الشرطة وحينما دخل كريم الى مكتب القائد وقف القائد ليحيه بحفاوة تعكس بأن كريم ليس بالشخص العادي

    ما سر هذه الزيارة المفاجئة ؟ تعلم بأنه يمكنك الإتصال وحسب وليس عليك أن تكلف نفسك عناء القدوم الى هنا

تامر” في نفسة ” : يالهي ما هذا الرياء والتصنع حتما هناك مصلحة مشتركة بينهم

كريم : إن الموضوع متعلق بهذا الفتى

القائد : هات ما عندك

كريم : لقد وجدناه ملقاً في إحدى الشوارع

تامر “بسخط”: هل ستضيع الوقت في هذا الكلام

القائد “بحزم” : ومن طلب منك التحدث

نظر تامر بإنزعاج الى القائد

كريم “في نفسه”: ما الذي يريده هذا الفتى

لا توجد تعليقات للعرض.