القــدر …ما الذي يخفيه لنا

(18)

في منزل كريم

كريم : الى ماذا تحاول أن تصل ؟

تامر : لا شيء معين لكن كل ما أريد معرفته وحسب هو هل ستخبرون الشرطة عن حادث الإصطدام أم لا ؟!

كريم : أأفهم من قولك بأنك تحاول إبتزازي ؟ !

تامر : لا …. ما أراه بأنكم عائلة تعيش بسلام ولا أريد أن أدخلكم في مشاكل لهذا يمكنكم بألا تخبروا الشرطة عن الحادث

كريم “بشك” : وما مصلحتك من ذلك ؟

تامر : لا شيء .. لكن أخبرني والدي ذات مرة بأنه إذا وقعت في مشكلة فليس بالضرورة بأن أقحم الأخرين معي وعلي مُحاول حلها بهدوء ….. ثم إنني لا أريد لإبنتك بأن تتأذى ويتم حرمانها من القيادة أو بأن تصاب برهبة من هذا الحادث

فكر كريم في نفسة (أيعقل بأنه يعلم بأنها إبنتي) ثم أردف بحزم

    وما شأن إبنتي بهذا ؟

تامر : أليست هي من كان يقود ؟ (ثم سكت لبرهة وأردف) أشعر بالعطش

هيام : سأحضر لك الماء

ثم نهضت وإتجهت الى المطبخ

تامر : أريد الذهاب الى الحمام

كريم : إنه هناك على أخر الممر

هدى “هامسة”: والدي إنه يعلم بأنني السبب في الحادث

كريم : لا تقلقي فلن يبلغ عنك

سامي : وهل صدقت كلامه؟

كريم : وهل هناك خيار أخر أملكه؟ ثم إنه بعرضه لذلك الخيار فحتما لديه مصلحة منه

في هذه الأثناء جاء أحد الخدم ليخبرهم بمقدم الطبيب

الطبيب : صباح الخير أعتقد بأنني قد أتيت مبكراً

كريم : لا لقد إستيقظ منذ نصف ساعة