القــدر …ما الذي يخفيه لنا

(16)

رامي : أه …لقد تذكرت تلك الحادثة أكان هذا هو السبب الذي جعل ويليام يقوم بإحراق مقر تلك العصابة ولم يجعل أحداً منهم ينجو وتامر الذي قام بإحراق ذلك المشفى ايضاً؟!

رأفت : أجل لقد كان هذا هو السبب

رامي : لقد تسببا في مشكلة كبير

رأفت : ولهذا تلقا عقوبة السجن كونهما خرقا القوانين وجعلا عواطفهما تجرفهما

رامي : أذكر بأنهما سجنا لفترة قصيرة وحسب وبسبب العلاقات التي يملكونها تمكنا من الخروج بسهولة

رأفت : هذا صحيح رغم ذلك فقد إستمرا بعملهما بعد تلك الحادثة ضمن الشرطة بحجة إنهما أعجبا بهذا المجال و بإنه هو السبيل للقضاء على المجرمين وكتكفير لِما سبباه من مشاكل

رامي (بسخرية) : من أي عصر يعتقدا نفسهما….. إن ويليام يختلف بعقليته الحكيمة لكن تامر لم أتصور بأنه يستطيع تحمل المسؤولية ……….رغم هذا فما زلت أراه عديم المسؤولية

رأفت : لقد أخذنا الحديث كم الساعة الآن؟

رامي : إنها التاسعة والنصف

رأفت : فلتقم بإيقاظ أحمد وويليام فقد سهرى الليل بطوله

في إحدى الغرف الجانبية للقسم رن هاتف أحمد مما جعله يستيقظ من النوم

أحمد : ويليام فلتنهض

نهض ويليام فزعاً

    ماذا !….هل عاد تامر؟

أحمد : لا …… إن (لَما) تتصل ما الذي  سأخبرها به  ؟

ويليام : لا تخبرها بشيء

ثم نهض و إتجه الى الحمام … بينما ضل أحمد ممسكاً للهاتف للحظات وهو يتمتم بإرتباك

يالهي بما سأُخبرها ؟

لا توجد تعليقات للعرض.