القــدر …ما الذي يخفيه لنا

(14)

وليد : لا بأس يا والدي سوف أتواصل معهم …. وسأخبر أحمد بأن يستعد للتأنيب

لَما : ليس عليك أن تحذره سأتصل به أنا

ثم نهضت وصعدت الى غرفتها

وليد : تامر يحمل اللوم كله ما كان عليه تعريفنا بأحمد

نديم : ولِم تقول ذلك ؟

وليد : لأنه هو السبب بزواج أحمد بأختنا لقد إحتل قلبها وتعلقت به بشدة وأنا أخشى بأن يقوم بجرحها أو أن تتأذى بسببه

نديم :  بهذا الشكل إنك تجعلني أفكر بإخراج ثلاثتهم من هذا المجال

ضحك وليد وأردف

    والدي لم أقصد ذلك.. (ثم نظر الى ساعته) يبدو بأنني تأخرت على الذهاب الى العمل

وإتجه الى الخارج

نديم : أتعلمين يا ليزا إنني أتمنى بأن ينضم كلاهما ويعملان معي ومع وليد في الشركة

ليزا : لا بأس بعملهما في الشرطة فأنا أجدهما سعيدان بذلك
                                        ………………….

في قسم الشرطة

رأفت : ماذا إن لم يعد تامر

رامي : سوف يعود …. فكم مرة كان يذهب دون علمنا ويتأخر ثم يعود

رأفت : صحيح كان يذهب دون علمنا لكن هذه المرة ليست كذلك … انني أشعر بالقلق

رامي : ليس عليك أن تحمل همه الى هذه الدرجة إنه لا يستحق

رأفت : لأنك لا تعلم عنه شيء

رامي : أحقاً!………كل ما أعرفة بأنه مثيرللمتاعب

رأفت : ربما لأنه يحب المرح

لا توجد تعليقات للعرض.