(13)
فتدخلت الأم مردفة
يوم
نظر تامر لناحية هدى وأردف
يوم ……… إنها مدة طويلة ،على المغادرة سريعاً
كريم : ليس بهذه السرعة أولا علينا أن نذهب الى قسم الشرطة
تامر : لأي سبب ؟
سامي : أتمزح معنا …. إننا لا نعلم من أنت ولا هوية لديك وفوق هذا كله الطلقة النارية التي أصبت بها
تامر : تبدو أسباب مقنعة …. لكن ألهذا فقط سنذهب الى مركز الشرطة؟
سامي : ماذا تقصد؟ ….. أيوجد أمر أكثر أهمية من هذا ؟! فما أدرانا إن كنت مجرماً !
تامر : وما جوابك في حين إن سُئِلت عن كيف عثرتم على ؟ هل ستخبرهم بأنكم عثرتم عليَ في إحدى الشوارع فأشفقتم لحالي وأخذتموني الى منزلكم … أم ماذا ؟
………………………
في منزل بُرهــــان على طاولة الطعام
الأم “ليزا”: نديم لِم لم يعد كِلا ولديك البارحة أويتصلا ؟
الأب “نديم”: لقد بدأ هذان الإثنان يضايقاني حقاً
تدخل الأبن الأكبر وليد قائلا
أمي … أبي لا تقلقا لم يتصل ويليام بكما لأن الوقت كان متأخراً فلم يشأ بأن يزعجكما ، لكنه قد تواصل معي وأخبرني بأنهما لن يعودا بسبب مأمورية عاجلة
ثم تحدثت الأخت (لَما)
ماذا عن أحمد ألم يتصل بك؟
وليد : لم يتصل لكن حتما معهم
لما : إذا لِم لم يتصل بي أو يخبرني عن أي عذر …. سوف أُريه
نديم : لَما فلتتصلي بأحمد ولتطمئني عليهم