(12)
كريم “بإرتباك”: من إستيقظ؟
سامي : حقاً أإستيقظ؟!…. أبي هيا فلنصعد إليه
كريم : سأصعد أنا ، إنتظروني هنا
صعد كريم الى الأعلى وفتح الباب …. نظر تامر نحوه وأشار الى ثيابة دونما أن يتحدث ففهم كريم وطلب له بعض الثياب النظيفة
…….. في صالة المعيشة
سامي : هل تحدث بشيء؟
كريم “بإنزعاج”: لم يقل شيئاً لقد أشار الى ثيابه دونما أن يتحدث
وما هي إلا لحظات حتى نزل تامر الى صالة المعيشة وجلس على إحدى الكراسي
تامر : الآن يمكننا أن نتحدث
كريم : من أنت ؟
تامر : ألم تجدوا هاتفي وأوراقي الثبوتيه معي
كريم : لم نجد شيء …. من أنت؟
تامر : ما الذي حدث …. وكيف جئت الى هنا ؟
سامي “بإنزعاج وعصبية”: هاي …..ألم تسمع إن والدي يسألك من أنت؟
تامر : ولِم الصراخ؟
سامي : انظروا إليه كيف يتحدث هل أنت أحمق أم ماذا؟! …. ألا يكفي بأننا أنقذناك من الموت ولم نعرف ليلنا من نهارنا بسببك
تامر : أحقاً؟!…..
ثم أمال نفسة الى الامام وهو ينظر الى عيني سامي ثم أعاد سؤاله
كم مضى على وجودي هنا ؟