(10)
هدى”بفزع”: أذلك حقيقي؟!
كريم : سوف نقوم بنقله الى إحدى الغرف وسنغلق الباب عليه … للحيطه وحسب لهذا فلتبقوا بعيدين عنه
سامي “وهو يهمس لأخته”:أرأيتي إن والدنا يحترم تحليلي المنطقي
هدى”بضيق”: أهذا ما يهمك ؟!
…………………………………………..
في مركز الشرطه
في إحدى المكاتب جلس كلاَ من الضباط (رأفت ، رامي ، أحمد و ويليام )
رأفت : اطمئن يا ويليام فالجثة لم تكن لتامر…… هيا ألن تعود للمنزل ؟
ويليام”بضيق وهو يمسك رأسه بكلتا يديه” : لا يمكنني ذلك ……يجب أن أعود ومعي أخي
رامي : حتماً سيظهر، لذا ليس عليك القلق إن لم يكن اليوم فسيكون غداً
أحمد” وهو يتنهد بحرقة” : بعد غداً عيد مولده فما الذي سيخبر عائلته به
رامي : فليخبرهم بأنه في مهمة عاجلة
رأفت : فلتصمتا انتما الإثنان……وأنت فلتذهب الى المنزل فلا يجب أن يختفي كلاكما
ويليام : لا يمكنني ذلك …. فكيف سأتمكن من إخفاء قلقي؟ إن علم والدي بأن احدنا صادف وأصيب في مهمة ولو بمكروه بسيط ……فسوف لن ترونا في هذا القسم مرةٌ أُخرى
رامي : ولم ذلك ؟
أحمد : ألا تعلم ؟! إن والداهما يرفضا فكرة عملهما ضمن الشرطة، لقد كان يريدهما أن يعملان معه لكنه وافق على انضمامهما بعد إصرارهما وإلحاحهما الشديد لكن بشرط ألا يُعرضا انفسهما للخطر وإن صادف وصابهما مكروه سوف يتراجع عن قراره بكل بساطة دونما إكتراث
تنهد رأفت بعد الذي سمعه من أحمد ثم أردف بقلق
اتمنى بألا يصيبه مكروه
وعم الهدوء المكتب ……………………