مفهوم الــــــعمارة
العمارة فن تكوين الحجوم والفراغات المخصصة لتلبية الوظائف والنشاطات الإنسانية والاجتماعية المختلفة وتعتبر إنعكاساً للإنجازات التقنية والحضارية لفترة تاريخية محددة بحيث يتناسب شكل البناء مع المتطلبات البيئية والمناخية للمنطقة ومواد البناء المتوفرة بها مع القدرات المادية المتاحة . وتعكس العمارة التطلعات الجمالية والروحية للمجتمع بحيث يصبح البناء جزء متناسق متكامل مع تلك الفترة التاريخية.
فــــــن الــــــــعمارة
العمارة هي فن وعلم تصميم وتخطيط وتشييد المباني والمنشآت ليغطي بها الإنسان احتياجاته المادية أو المعنوية وذلك باستخدام مواد وأساليب إنشائية مختلفة.
المهندس الــمعماري
وهو الشخص الذي يقوم بالتلاعب المبدع والمبتكر بالموارد والتقنيات المتوفرة، وتحليل المعطيات المتضاربة لوضع تصور كامل ومفصل للمشروع يعكس بها الاعتبارات الوظيفية والفنية والجمالية ويربط المشروع بالطبيعة وبالتقاليد والعادات الموجودة بالمنطقة أو البلاد، وإيجاد صيغة مناسبة لتصميم يترجم بها احتياجات الناس المستخدمين للمكان فيما بعد. كما يقع عليه إعداد الرسومات والمخططات المعمارية والوصفية لتحديد أسلوب التشييد والبناء، وإعداد الجداول الزمنية وتقدير التكلفة وإدارة البناء.
تــــــــاريخ الــــــعمارة
يقسم تاريخ العمارة إلى حقب زمنية مختلفة لكل منها طراز معين يميزها عن غيرها على الرغم من التقارب الزمني والمكاني بين بعضهم البعض. فمنذ بدء الخليقة والإنسان يسعى لتلبية احتياجاته من المسكن حتى يتسنى له العيش، فبدأ بالكهوف كمساكن جاهزة ثم بدأ يتتطور شيئا فشيئا حتى وصل لاستخدام خامات البيئة المحيطة والأشجار والأحجار حتى وصلنا لما نحن فيه الآن ومازالت العمارة في تتطور مستمر.
نظريـــــات الـــــــعمارة
هي شرح ومناقشات نظرية وعلمية وفلسفية لكل المسائل التي تمس العمارة ولها صلة بها أو تأثير عليها، وهي ربط لكل المواد المتعلقة بالدراسات المعمارية، وبيان علاقاتها ببعضها البعض، وليست النظريات كما يظن البعض شرحاً لتفاصيل المباني ولا هي المقاسات والأرقام اللازمة للتصميم ولا تعتبرالنظريات تاريخ العمارة وليس الغرض منها دراسة التاريخ وإنما الغرض هو تطبيق النظريات كتدريب وتمرين ذهني وذلك ببيان الظروف التي نشأت فيها العمارة في عصر ما والعوامل التي أثرت عليها والاشكال المعمارية التي صارت اليها نتيجة لهذا.
الـــــــطراز الــــمعماري
هي النمط والأسلوب في صياغة الكتلة والفراغ المعماري سواء من الناحية التشكيلية أو الوظيفية. وهو جملة الملامح المميزة لكل كتلة وفراغ وهذه الملامح هي التي تكسب الشخصية للكتلة وتميزها عن غيرها.
و تُصنف الطرز المعمارية من حيث الشكل والتقنيات، والمواد، والفترة الزمنية، المنطقة التي تظهر في فترة محددة من تاريخ العمارة.