ألا بـــأس إن بكيـــت

أُريـــد أن أبـــكي

فهـــل أنـــا ضـــعيف؟!
إذاً لمـــاذا أشعر بهـــذا الكـــم من الحــــزن؟!
ليـــس الحـــزن وحسب وأيضاً الخـــوف
لقـــد عـــادت إلي تلك الذكريات البعيده حينما فارقونـــا لأول مرةٍ وتركونا وحيـــدون
لقـــد أخبرتهـــم حينها بقســوة ألـــم الفـــراق لكنهم أصروا على الرحيـــل
ومضت الأيــام الثقـــال والتي في كل لحظــه منها شعرنا بألـــم الفراق مرت ومرت ومرت
ثم أتى ذلك اليوم الذي شاءت الأقدار بأن نجتمع فيـــه مـــرةُ أُخـــرى
أتت واجتمعنـــا بعد طـــول فـــراق
وكأننا كنـــا في كابوس وأفقنـــا منـــه الآن
ويالـــه من شــــعور
لكــــــن
لمَ يحدث هـــذا الآن؟!
لقـــد غادرونــا مرةٌ أخـــرى
صحيح بأنها ليست كالمرةُ السابقـــه… وإنما هي مجرد رحلةٌ عابرة وسيعودون بعـــد بضعة أيـــام
لكـــن لماذا هكـــذا؟
أنني أشعر بألــــم مـــا
أشعـــر وكأنــه ما عادت علاقتنـــا كالسابق … فقـــد أصبح لكـــل منــا حياتــه وقوقعتــه الخاصه
… فهــل سيكون هــذه هــو طريقـــنا الجـــديد؟! …
أستكــون حياتنا هـــكذا؟!


لايهـــــم



لقـــد كنت أبكــي بشدة للحظــات الفراق البسيطــة

فـــأنا لا أحب بأن أفتـــرق عمن أحـــب
لكنني تبينـــت بــأن هــذه هي سنةُ الحيــاة ونحــن في الأخير سنجتمع مرة أخرى
فالفـــرق لــن يدوم سوى لفتـــرة ثم سنعــود
أتمنى ذلك فـــأنا أخشــى الأســــوأ
ولطالمـــا تصــورته وخـــشيته بل وحـــاربته

لا توجد تعليقات للعرض.